مجموعه قصصيه بعنوان ضريح عمرو بن الجن للكاتب حسن الجندى صاحب رواية الرصد وثلاثية مخطوطة بن إسحق والجزار, خمس قصص طويلة منحها لنا الجندى بعد شهرين فقط من الرصد فياخذنا من حلوان للمقطم للواحات مع اماكن و شخصيات حقيقية كعادته .. معظمها متوقع كأن الجندى تعمد يسهلها فدائما هناك “إشارة” عدا القصة الاخيرة و للا تنسى فلتولى اهمية حاصة لتواريخ الرسائل.
المستشفى
قصة اشباح و ارواح ذات طابع طبي مع مبنى يثير الشكوك في حلوان ..لكن المبنى و الدكتور يحتاجا لصفحات اكتر..لذلك ستنساها قبل ان تنهى الكتاب.
خالتي لا تقرا قصص الرعب
اجمل ما فيها اسلوب خفيف الدم و لغة اليفة جو حميمي ..مع تكرار لرعب المستشفيات و الارواح و الاشباح ايضا !!!؟؟تعتبر قفشة رعب تقليدية ..تنساها سريعا ايضا.
نفير الحرب
احببتها و احسست ان رفعت اسماعيل هو من كتبها؛ اسلوبها و لغةالتعصب السائدة عليها لذيذة ..رسالة من دكتور في الآثارلشقيقه المهندس في روسيا ..يحكي له عن كنوز لتوت عنخ امون منها نفير حرب ما ان اطلقه البريطانيون في الإذاعة حتى قامت الحرب العالمية الثانية. .و صاحبنا يطلقه ايصا ..يا ترى متى؟ هذه لن انساها ابدا.
في وادي المستضعفين
قصة دسمة ..شخصياتها متكاملة. .لغتها مصرية جدا و فكرتها جاذبة و قادمة من العالم الاصلي للجندي حيث الجن “ابطال ذوي بعد ثلاثي “.. مجموعة شباب من سكان المقطم يتعرض احدهم لاهانات بالغة من بلطجي. .فهل يذهب لوادي المستضعفين في سفح جبل المقطم ليستعين بالجن لينتقم ؟؟ ..
ضريح ابن الجن
البطل الذي يرسل رسالة لحسن الجندى عن رحلته الى ضريح صوفي في الواحات تحدث فيه ظواهر عجيبة كل عشر سنوات مع وصف للواحات و للقرية التي تموت عندها الكهرباء و التكنولجيا و علاقة كل هذا بام حليجة ابنه شيخ مرابطي مصر