رواية الجزار لكاتب الرعب الشاب حسن الجندى, صاحب ثلاثية ابن اسحاق ، تختلف رواية الجزار عن روايات حسن الجندى السابقه فى أنها تنمتمى لعالم الرعب الدموى بعد أن ركز الكاتب فى السابق على عالم الماورائيات فجاءت رواية الجزار فريده من نوعها .
قع الرواية في 300 صفحة مقسمة لأربعة أجزاء وقد أضيفت عند بداية كل جزء صورة من لتعبر عن فكرة ما لمؤلف الرواية ربما تظهر للبعض مبهمة أو كأنها صورة عادية تحمل شكلاً مخيفاً ولكن هنا خيال القارئ هو من يحكم ذلك، منذ أول صفحة في الرواية يدخلك المؤلف داخل مشهد من داخل أحداث الرواية، المشهد مؤلماً ويزرع في عقلك عشرات الأسئلة ولكن وللحق المشهد لا يؤثر على استمتاعك بالأحداث إلا إذا حاولت توقع موقعه داخل الرواية، تنتقل للجزء الأول من الرواية وقد طالعتك صفحة كتب عليها
الجزء الأول من رواية الجزار
العذاب ((يمكنني في خلال ساعة واحدة أن أرغمك على أن تكفر بوجود الله ببساطة أو أجعلك تقبل قدمي كي تعترف بأي جريمة أطلبها)) ثم تبحر في هذا الجزء لتختلط مشاعرك بالأحداث وتشعر أنك تتخذ مشاعر الأبطال وليصبح الرعب هو الشعور المسيطر عليك ثم يليه شعور الغضب الذي يزيد كلما تبحرت في هذا الجزء حتى تصل إلى الذروة، تنتقل للجزء الثاني وتطالعك الصورة المرعبة وبجانبها
الجزء الثاني من رواية الجزار
العائد ((إنه الطريق الذي نختاره بإرادتنا، وعندما نسير فيه نفقد تلك الإرادة)) في ذلك الجزء تمتلكك مشاعر الترقب واللهفة وربما بعض الحزن المختلط باللهفة وتزداد جرعة الرعب حتى لتكاد تقفز من مقعدك من غرابة الأحداث،
الجزء الثالث من رواية الجزار
الجزار ((الليلة عندي صديق على العشاء)) فلا يمكن وصف شعورك وأعتقد أن الذي سيقرأها سيستمتع بذلك الجزء حتى يصل إلى الجزء الرابع والأخير
الجزء الرابع من رواية الجزار
النهاية ((النهاية هي أمتع جزء في القصة، ونهايتي هي اللون الرمادي، ألا تراه معي ؟؟؟)) في ذلك الجزء ظهرت مقدرة هذا المؤلف (الذي أختلف معه قليلاً) في التلاعب بالعقول بين يديه كما كان يقول أحد قراءه على الأنترنت، كمية المفاجأت التي ظهرت في هذا الجزء تجعلك تقسم في كل لحظة أنك استطعت بعقلك أن تتوقع نهاية القصة ولكنك تفشل دائماً حتى تصل إلى النهاية فتفاجأ بمفاجأة من العيار الثقيل .